يمر الإنسان ببعض المواقف والأحداث منها ما يكون باختياره وكثير منها لا خيار له فيها .
وفي هذه الحالة يتحتم عليه اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب .
لكن ماذا نعني بالقرار ؟ وهل كل أحد يستطيع أتخاذ القرار الصائب ؟!
القرار باختصار هو الاختيار الناجح بين أمرين أو عدة أمور يحتار الشخص بأي يأخذ ؛ وبالطبع ليس كل أحد ينجح في اتخاذ القرار الأمثل ؛ لذا دعت الحاجة للاستشارة ” ما خاب من استشار ” .
إن اتخاذ القرار الجيد يبنى على عدة أمور منها ، الحدس الصادق وهو مزيج من خبرات سابقة ، وقيم دينية ، وشخصية واجتماعية يمتلكها الشخص ؛ بالإضافة إلى توظيف المنطق ونعني به استخدام لغة الأرقام و الحقائق المتوفرة والتي لها علاقة وطيدة بالموضوع المعني ؛ مع توخي الحذر
من الانقياد والسير وراء العاطفة فهي خط وهمي لايمت للحقيقة بصلة ، بل يجب أن يأخذ بعين الاعتبار ما يترتب على اتخاذ القرار سواء على المدى القريب ، أو البعيد ، بعد عمل مقارنة مقننة بين إيجابيات وسلبيات اتخاذ القرار؛ وذلك بوضع جدول يشتمل على فقرات واستجابات ودرجات ، ومفتاح تصحيح ؛ لمعرفة الكفة الراجحة الحاصلة على درجات أعلىبعد التصحيح .
ومن ثم يتم اتخاذ القرار ، وبعدها تكون التهيئة من خلال إعداد وترتيب الأدوات التي تسهم وتسرع نضوجه بكل حرفية ؛ ومنها جدول البدائل المتاحة لاختيار الأنسب منها بعد فلترتها بتأني وإتقان .. وبهذا يكون قد وصل الشخص إلى وجهته بأمان .