ظهر رئيس حزب الله في حديث له تجاسر فيه على عقيدة الإسلام وعلى قيادة المملكة العربية السعودية متهماً أياها بالإرهاب وواصفاً دعوة المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله الإصلاحية ( بالوهابية ) كبرت كلمة تخرج من أفواههم أن يقولون إلا كذبا ، كلمات خرجت من صدر منفوث حقود، يقول امرؤ القيس :
أن الضغن بعد الضغن يبدو
عليك ، ويخرج الداء الدفينا
أيها المأفون ماذا تنقم على المملكة العربية والسعودية وعلى عقيدتها وقيادتها حتى رميتها بدائك واسقطت عليها سوء أفعالك ؟
تصف المملكة العربية السعودية بالإرهاب وأنها راعية داعش وتعلم يقيناً أن داعش صناعة ايرانية يهودية أمريكية بامتياز ذاقت المملكة العربية السعودية من ويلاتها وحاربتها ووقفت أمامها بكل حزم وقوة في حين سلمت من أذاها طهران وتل ابيب وواشنطن
وتصريح الرئيس السابق ترامب ليس عنك ببعيد عن داعش حيث قال :” بأن أوباما هو مؤسس تنظيم الدولة الإسلامية “داعش ”
وتعلم يقيناً أيها المأفون أن ايران وكر الإرهاب ومنبعه وأنت من تنفذه وما أنت إلا دمية في يد ايران تشد خيوطك وتحرك أطرافك كيفما تشاء ومتى تشاء ، إن حزبك الخاسر ليس حزباً وليس منظمة إنه ايران بذاتها .. ايران بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، أنت زعيم تتحرك داخل حزب وحزب يتحرك داخل طائفة وطائفة تتحرك داخل دولة ودولة تتحرك في اتجاه الهلال الإيراني المفضوح يقول ابراهيم الأمين أحد قيادي حزب الله ” نحن لا نقول أننا جزء من ايران بل نحن ايران في لبنان ولبنان في ايران ” جريدة النهار ١٩٨٧/٣/٥
إنَّ حزب الله يُجيد فنون التهريج الدعائي والخطاب الإعلامي للتحرك بعواطف الجماهير، حتى يعتقد كثير منهم وكأن حزب الله هو من سيحرر فلسطين وحتى تطمئن اسرائيل أنك الدرع الحامي والصديق الوافي صرحت 🙁 أن حزب الله لن يشارك في أي عمل عسكري ضد إسرائيل لهدف تحرير فلسطين ) جريدة الأنباء العدد ٨٦٣٠.
أسدٌ علي وفي الحرب نعامة
رعناء) تنفر من صفير الصافر
أيها المأفون أن الدعوة الوهابية التي تلمز بها هي دعوة إصلاحية حققت الغايات التي جاء بها الإسلام من تعبيد الناس لله وحده لا شريك له و طاعة الله ورسوله والالتفاف حول القيادة الرشيدة وإقامة فرائض الدين والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطبيق الحدود وتحكيم الشريعة الإسلامية في كل شؤون الحياة ، إنها رفعت المظالم وسعت في تحقيق العدل والأمن والتحاكم إلى شرع الله ، إنها حررت العقول والنفوس من التعلق بغير الله ومن التعلق بالبدع والأوهام والدجل والشعوذة ، أنها الرائد الأول في أسباب النهضة العلمية والفكرية والأدبية الحديثة في جزيرة العرب وما حولها وإنها تمثل نموذج الإسلام في دعوات الإصلاح في العالم الإسلامي وإن هذه الدعوة بأصولها ومناهجها
وتجاربها مؤهلة بأن تنهض بالأمة الإسلامية وتوحد صفوفها وتعيدها إلى سابق مجدها وتجمع شملها على الكتاب والسنة ونهج السلف الصالح
إيها المأفون
كلماتك هذه ما هي إلا صرير باب أو طنين ذباب
( يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )