ما سأكتبه اين كان تصنيفه مقال أو قصه أو حتى مذكرات ، سيكون جزء من ذكريات شخصين قد أكون أنا سبب لأن يكونا زوجين .
البدايات دائما جميله بالاخص بالعلاقات والتي نستشعر جمالها من خلال قصة حب بدات بين طرفين بكل التفاصيل الجميله التي تسبق العلاقه من نظرات و ابتسامات و احاسيس جميله .
ودائما ما يكون هناك وسيط فكثيرا ما كان في الماضي الحمام الزاجل مثلا أو ذاك الطفل الصغير الذي ينقل المراسلات بين الاحبه .
اعيش هذه الأيام شعور جمال البدايات مع شخصين ، فقد بدأ جمال احد ايامي الذي سيبقى دواما يوم فريد وخاص جدا ، فمع نقاء اللون الابيض الذي اخترته أن يكون لونا لورودي التي سيتزين بها مكتبي الذي سيشهد اللقاء الأول .
مراقبه الخجل و التوتر عمليه لطيفه وممتعه أكثر بكثير من متابعتها بأحد المشاهد التمثيلية ، كان كل شي مرتب و غير مرتب بذات الوقت ،حتى عباراتي طغى عليها التوتر و تكرار الترحيب .
لا اخجل ان اقول اني كنت سبب في تزويج الكثيرين و غالبيتهم يكبروني سننا حتى أن مسمى الخطابه أصبح ينافس مسماي كاستاذه .
بصدق اجمل شعور ممكن أن يسعدك هو أن تكون سببا في إسعاد من حولك حينها فقط تشعر بالرضا وأن الدعوات لك صادقه ومن القلب.
اعترف اني عشت بشخصيه وهميه تدعى (الخطابه ام حسين ) لكنها صادقه وحقيقيه بكل أحاسيسها فتعاطفت مع من كان يجب التعاطف معه ، و عشت التفاصيل كما لو كنت انا الآخر ، و سعيت بكل ما أوتيت من قوه لتسهيل وتحقيق حلم فتاه بالفستان الابيض ،حتى المواليد نتاج هذه العلاقه التي كنت سبب فيها بعد توفيق الله فأشعر كما لو أنهم اطفالي و اتمنى لمن يتأخر حلم الانجاب لهم أن يرزقا بمولود يملئ عليهم الدنيا جمال .
تعلم انك انسان ليس فقط حينما يسعدك سعادة الغير بس حينما تكون لك اجتهاد في هذه السعاده.
- مولوده تضيئ منزل مالك الياسين
- ١٠٠ رياضي ينشرون السعادة بشاطىء الغدير
- تيفو (FATEH) يزين مدرجات النموذجي
- ختام دورة أساسيات تدريب كرة اليد للصغار بتعليم الأحساء
- البطي بأم الساهك تحتفل بابنها خالد
- اليوم الثاني الحملة التبرع بالدم بجمعية تيسير الزواج ٧١ متقدم قبول ٥٤ والاعتذارمن ١٧ متبرع
- صلاح العويشير يحتفل بتكريم( القناص) و(السعيد) (ونصر الدين)
- أرامكو السعودية وجمعية النخلة التعاونية بالأحساء توقعان مذكرة تفاهم
- افراح الغزال والصفار بالهفوف
- رؤية المملكة ترسخ المفهوم الحديث للمراجعة الداخلية والحوكمة لتفادي الأخطار
هاجر السليم

الاستاذه خطابه
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://al-jafr.org.sa/articles/371120.html