ورغم انشغال الأمير محمد بن سلمان وارتباطه بحضور حفل أهالي منطقة مكة لخادم الحرمين الشريفين والذي يقام في الليلة نفسها بمكة المكرمة، هبطت طائرة سمو وزير الدفاع في مطار الطائف واتجه مباشرة إلى موقع الاحتفال بمقر كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي.

 وحضر قبل دقائق قليلة من أذان المغرب حيث تقضي التقاليد العسكرية بعزف السلام الملكي فور وصول الضيف ثم المسيرة العسكرية للطلاب المصاحبة للموسيقى، ولكن محمد بن سلمان رفض دخول الاستاد الرياضي قبل أن يؤدي الصلاة، مطالباً منظمي الاحتفال بفتح المجال للخريجين وأقاربهم المتواجدين في المدرجات لأداء الصلاة والعودة مرة أخرى استعداداً لانطلاقة الحفل.

وأشاد الحضور بسمو ولي ولي العهد وأكدوا على أن هذه البادرة تأتي امتداداً لديدن ولاة الأمر وحرصهم على كل ما من شأنه رفعة الدين الإسلامي والحفاظ على مبادئه وشرائعه مهما اختلف الزمان أو المكان .

واستذكر عديد من الحضور موقف خادم الحرمين الشريفين عندما استأذن من الرئيس الأمريكي باراك أوباما وغادر لأداء الصلاة حينها، وهو ما أثار إعجاب الجميع حينها، ولقي العديد من الإشادات من مختلف المتابعين.