في ليلة لاتنسى طلاب ثانوية الملك خالد والكادر التعليمي بالمدرسة
وسط حضور كبير تجاوز 800 شخص بقاعة المؤسسة العامة للري من أباء وأمهات الطلاب المحتفى بهم وحضور عدد من أصحاب السعادة و المسؤولين والإعلاميين
بدء الحفل بأيآت من الذكر الحكيم تلاها كلمة شكر من مدير المدرسة الأستاذ بدر عبدالله المجحم للأستاذ محمد مبرد العنزي مدير مكتب الهفوف على حضورة وتشريفة للحفل ثم لشريك الاستراتيجي جمعية أصدقاء السعودية وكذلك شكر لرئيس المؤسسة العامة للري بالاستضافة ودعمه للمسيرة التعليمية للأبنأنا الطلاب وكل من ساهم في أنجاح حفل التخرج .
تلاها كلمة نائب رئيس جمعية أصدقاء السعودية الدكتور عبدالله الجعفري وعبر عن شكره وامتنانه لمدرسة ثانوية الملك خالد على اهتمامها بطلابها في التميز العلمي وحصد الجوائز العلمية و دعم الجمعية بالطلاب المتميزون في اللغة الإنجليزية للمشاركة في العمل التطوعي لنقل حضارة هذا البلد المعطاء من العادات والتقاليد الأصيلة لسياح الأجانب والمقيمين بالمملكة وان الجمعية ستسخر كل إمكانيتها في تدريب الطلاب وتنمية مهاراتهم .
وتميزت كلمة الطلاب القاها نيابة عنهم أحد الطلبة المتميزين  بالمشاعر النبيلة أتجاه معلميهم الذين لم يبخلوا عليهم بالمعلومة والوقت ومعاملة الحب الاحترام.
تخلل الحفل عرض مرئي فديو قصير من أنتاج طلاب المدرسة بأشراف الأستاذ هشام الخطيب يجسد كفاح الطلاب خلال أزمة كوفيد19 ( كورونا) التي اجتاحت العالم وانتقالهم من المقاعد الدراسية الحضوري إلى منصات التعليم عن بعد ونجاح الطلاب في التغلب على الأزمة ولم تثنهم عن مواصلة التعليم .
وها.. نحن  اليوم نحتفل بهم خريجين من المرحلة الثانوية بدموع الفرح من الأباء والأمهات ويجنون ثمرة التربية والكفاح .