اعلن رسميًا هبوط الفريق الأول لكرة السلة بنادي الشروق الى مصاف اندية الدرجة الثانية في حين تم تتويج سلة نادي العدالة بطلًا لاندية دوري الدرجة الاولى والصعود الى الدوري الممتاز متصدرًا الدوري الذي لم يمكث كثيرأ فيه غير موسمين.
بينما سقطت سلة الشروق خلال موسمين متتاليين بنفس النتائج وبنفس السيناريو حيث لم يحقق الفريق اي فوز خلال موسمين بـ 36 هزيمة دون تسجيل اي نتيجة ايجابية تذكر بتحقيق رقم قياسي غير مسبوق لاي فريق لم يتذوق طعم الفوز طوال مباريات الدوري دون الاستفادة من فرصة بقاء الفريق لموسم اخر بعد إنسحاب نادي الشباب.
وكان متوقعًا هبوط الفريق في ظل غياب اداري تام عن مباريات الفريق الذي لايملك مدرب طوال الموسمين السابقين وتجاهل تام من ادارة النادي حول مايحدث للفريق من نتائج سيئة وإصرار الادارة على تجاهل مايحدث للفريق رغم المطالبات المستمرة من جماهير وعشاق الفريق لإدارة النادي لإنقاذ الفريق من الهبوط وتذليل كافة العقبات ولكن للآسف لاحس ولاخبر وكأن الامر لايعنيهم.
بالتأكيد هذا هو طموح ادارة استمرت لآكثر من عشرين سنه على كرسي الرئاسة بعد تدوير الكراسي بقوة القانون وفي كل عام تتساقط اوراق هذا النادي العريق نحو الهاوية دون تحقيق اي انجاز تسعد به جماهير ومحبي هذا النادي الذي لم يتبقى من العابه غير اربعه العاب فقط وجميعها في مؤخرة الترتيب .
همسه في اذان جماهير الشروق العريضه اما آن الأوان لكم ان تحافظوا على اسم ناديكم والبحث عن ادارة واعية تحقق لكم طموحاتكم الرياضية والاجتماعية والثقافية ؟ إذًا الى متى تظل ادارة طمست كل ماضي هذا النادي وتصر على البقاء وهي بعيدة عن العمل الاداري الطموح.