الجفر نيوز / متابعات
أعلن الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، اعتزاله نظم وكتابة الشعر بقصيدة جاءت مطلعها:
وداع ياحرفي وقافي ومعناي
وداع يا سلوة حياتي بدنياي
ويعرف عن الأمير خالد الفيصل أنه شاعر وأديب وفنان، له مساهمات شعرية وثقافية متنوعة، كما أنه صاحب ثاني منتدى أدبي ثقافي بالرياض، وكان يعقد في منزله إبان عمله برعاية الشباب.
وصدر للأمير خالد الفيصل أول ديوان شعري شعبي بعنوان قصائد نبطية في عام 1406هـ، ضم نحو مائة قصيدة، وعشر لوحات بريشته، كما صدر له الديوان الثاني بعنوان الديوان الثاني في عام 1412هـ وضم 53 قصيدة وثماني قصائد لاغنيات وعددًا من رسوماته.
في عام 1421هـ وبمناسبة اختيار ديوانه الأول ضمن ثمان كتب عالمية تبيع أكثر من خمسين ألف نسخة، أصدرت مكتبة العبيكان كتابًا ضمّ دواوين الأمير الثلاثة الإضافة إلى قصائده الجديدة بعنوان “أشعار خالد الفيصل”.
وقد ترجم شعر الأمير خالد الفيصل إلى الألمانية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والفارسية والأوردية، وترجم أكثر من مرة إلى الدنماركية.
وعبر كثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن أملهم في تراجع الأمير خالد الفيصل عن قراره. وأكد بعضهم أن الفيصل لن يودع الشعر لأنه نابع من الشعور الداخلي له، من الصعب عليه تركه، متمنين استمراره في هذا المجال.
يذكر أن الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز (والد الأمير خالد) كان شاعر واشتهر بمنطقة الحجاز بمحاوراته الشعرية، ونهج على نهجه ابنه الأمير خالد ، الذي نظم قصائد متنوعة في الوطنية والرثاء والغزل، تغنّى بها كبار الفنانين بالسعودية والدول الخليج العربي ومنهم فنان العرب محمد عبده.
وهذه هي القصيدة الأخيرة للأمير خالد الفيصل: