أكد الشيخ عائض القرني أن أدلة التحقيقات المحلية والدولية تشير إلى تورط إيراني في محاولة اغتياله. 

ونقلت قناة “المجد” الفضائية مضمون اتصال هاتفي مع القرني، مساء الخميس (10 مارس 2016)، أكد فيه ضرورة مواجهة “المد الصفوي” بشكل حازم بعدما ابتلع 4 عواصم عربية.

وطالب “القرني” بضرورة وضع المملكة استراتيجية واضحة لمواجهة الممارسات الإيرانية، باعتبارها رائدة العرب والعمود الفقري لجمهور المسلمين من أهل السنة والجماعة في العالم. 
    
وأشار إلى أن تدخلات إيران في المنطقة تثير استياء العديد من الدول العربية والإسلامية، مذكرا بدور “المد الفارسي” في قتل مئات الآلاف من المسلمين في سوريا والعراق واليمن ولبنان. 

وأضاف: “ما لنا بعد الله سوى سلمان الحزم، وهذه البلاد التي هي مهبط الوحي”.

وكان القرني قد بدأ رحلة العودة إلى المملكة، مساء الثلاثاء (8 مارس 2016)؛ حيث نقلته سيارة إسعاف من المستشفى الذي كان يعالج به في العاصمة الفلبينية مانيلا إلى المطار، وسط حراسة أمنية مشددة.

وأصيب القرني، الثلاثاء (1 مارس 2016)، في محاولة لاغتياله، قبل أن تُلقي قوات الأمن الفلبينية القبض على اثنين من منفذي الهجوم، وتقتل مطلق النار.

ووجّه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، بنقل الشيخ إلى الرياض بعد الهجوم الإرهابي، وهو ما ثمّنه القرني عبر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر.