الجفر نيوز / متابعات
أشارت معلومات، الخميس (3 مارس 2016)، إلى أن اعترافات أعضاء خلية التجسس الـ32، المرتبطة بجهاز المخابرات الإيراني، كان لها دور كبير في وصول الأجهزة الأمنية إلى مخبأ رأس الأفعى في تفجيرات أبراج الخبر، عام 1996، المدعو أحمد المغسل، ورفقائه الثلاثة في العملية.
وكان المغسل يُقيم في لبنان، غير أن عملية أمنية استخبارية خاصة لأمن المملكة أسفرت عن إلقاء القبض عليه، ونقله من بيروت للرياض، بحسب صحيفة “عكاظ”.
وفيما ضبطت الأجهزة الأمنية (وزارة الداخلية، واستخبارات المملكة)، خلية التجسس الإيرانية عام 2013، فقد نجحت بعد عامين من الإجراءات والتحريات والتحقيق مع عناصرها في التوصل للمطلوب الأخطر، أحمد المغسل.
وبحسب المعلومات المتاحة عن الخلية، فإن أعضاءها يشغلون مناصب مرموقة، ما بين القطاع الحكومي والخاص (استشاريّ بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض، ودكتور جامعي، ومسؤولون في بنوك محلية، ومحلل اقتصادي، وعالم فيزياء نووية، وجندي بأحد القطاعات العسكرية، وصاحب حملة حج في مكة المكرمة، وموظف في السلك التعليمي، وأصحاب أعمال حرة في المنطقة الشرقية والمدينة المنورة)، كما أن المتورطين الـ32 في التخابر لصالح طهران ليسوا من طائفة مذهبية واحدة.