الجفر نيوز / متابعات
أعلن حزب الله اللبناني، الاثنين (29 فبراير 2016)، مقتل قائد القوات الخاصة في الحزب علي فياض في معارك بريف حلب في سوريا، مشيرًا إلى أنه استرد جثته مع ثلاثة مقاتلين آخرين بـ”عملية خاصة”.
وذكر الحزب -على صفحة فيس بوك الرسمية “للإعلام الحربي” التابع له- أن “المقاومة الإسلامية تسترجع جثامين شهدائها، ومنهم الشهيد القائد علي فياض (الحاج علاء) من تلة الحمام في ريف حلب الجنوبي الشرقي، بعد عملية بدأت أمس ليلًا (الأحد) وشاركت فيها قوات خاصة من المقاومة والجيش السوري”، وفقًا لشبكة الجزيرة.
وقتل فياض -وهو من بلدة أنصار جنوب لبنان- في المعارك الدائرة مع تنظيم داعش قرب بلدة خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي.
ولا توجد تقديرات رسمية من الحزب لعدد قتلاه على الساحة السورية، لكن الأرقام من مواقع قريبة منه وأخرى معارضة، بالإضافة إلى “المرصد السوري لحقوق الإنسان”؛ ترجح أنها تقارب ألف قتيل منذ تدخُّله في سوريا للقتال بجانب قوات نظام الأسد عام 2013.
وكانت صحيفة الراي الكويتية، نقلت عن مصادر على صلة بـ”حزب الله” أن “علاء البوسنة” كان داخل سيارة مع ضباط يعملون ضمن فريقه وتحت إمرته، عندما وقع في كمين في منطقة متقدمة على طريق خناصر-إثريا، لم تكن قد حُررت بعد، وأن المجموعة فُقدت ولم يُعثر على أي جثة؛ لذلك فإن ثمة احتمالًا قويًّا جدًّا بأن يكون فياض وقع أسيرًا لدى “داعش”، لافتةً إلى أن عائلته التي كانت تتقبّل التعازي، توقّفت عن ذلك.