الجفر نيوز / متابعات
نجحت غارة جوية مباغتة لطيران التحالف باليمن، في قتل خبيرين إيرانيين وقياديين من جماعة الحوثي، بعد استهداف سيارة كانوا يستقلونها في محافظة الجوف الحدودية مع المملكة، فيما تم تعزيز الجيش اليمني بقوات عسكرية إضافية في جبهة حرض وميدي بمحافظة حجة شمال اليمن.
وقالت مصادر يمنية، الأحد (28 فبراير 2016)، إن طيران التحالف استهدف سيارة “صالون”، كان على متنها خبيران إيرانيان وقياديان حوثيان في منطقة “الساقية” بمديرية الغيل بمحافظة الجوف شمال البلاد، يوم الخميس الماضي، وفقًا لما أكدته تقارير إعلامية يمنية.
وشددت المصادر على أن الغارة استهدفت السيارة التي كان على متنها الإيرانيان وكلاب بوليسية في منطقة “الساقية”، التي كانت برفقتها دراجتان ناريتان عليهما مسلحون حوثيون. وعقب الغارة وصل طقم على متنه 4 مسلحين، وأثناء وصول الطقم إلى مكان القصف تم استهدافه هو الآخر بغارة ثانية.
يأتي هذا فيما وصلت تعزيزات عسكرية كبيرة للجيش اليمني في جبهة حرض وميدي؛ لدعمه في معركة استعادة ما تبقى من سيطرة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية.
وقال أركان حرب المنطقة العسكرية الخامسة العميد الركن عمر سجاف، الأحد (28 فبراير 2016)، إن الجيش اليمني يستعد حاليًّا لتغيير مسار المعارك للتقدُّم نحو مناطق جديدة لا تزال بيد الميليشيا الانقلابية باتجاه محافظة الحديدة.
وأكد العميد سجاف أن الميليشيا تلفظ أنفاسها الأخيرة، وأصيبت بهزائم أدت إلى انهيارات كثيرة في صفوفها بمعظم الجبهات، مشيرًا إلى الدور البطولي الذي تسطره قوات الجيش والمقاومة اليمنية في مختلف جبهات القتال، الذي تجسَّدت في الانتصارات المتلاحقة والمستمرة باتجاه مدينة الحديدة.