قالت مصادر مطلعة إن خلافا حادا نشب داخل أحد معسكرات تدريب ميليشيات الحوثيين بين بعض العناصر ومدربهم الذي ينتمي للحرس الثوري الإيراني، ما دفع أحد الحوثيين لإطلاق النار عليه فأرداه قتيلا.

وبيَّن المصدر أن القتيل كان يعمل ضمن طاقم لتدريب الحوثيين، واحتد مع مجموعة من المتدربين، ووجَّه لهم مجموعة من الإساءات، فما كان من أحدهم إلا أن سحب سلاحه وأمطره بوابل من الرصاص فأوقعه قتيلا في الحال.

وأشار المصدر السبت (27 فبراير 2016) إلى أن قيادات الميليشيا حاولوا التكتم على الحادث، بعد احتجاز القاتل، فيما سعت إلى إقناع المتدربين الذين غادرت أعداد منهم المعسكر إلى العودة ومواصلة التدريبات، وفقًا لصحيفة الوطن.

وكشف المصدر عن أن الحوثيين المتدربين أبدوا تذمرهم في أوقات سابقة من أن الخبراء الإيرانيين وعناصر حزب الله الذين تنتدبهم الجماعة لتدريب عناصرها، يتعاملون معهم باحتقار شديد، ويكيلون لهم السباب في أحيان كثيرة، ما دفع أعدادا كبيرة منهم للانقطاع عن التدريبات.

يُذكر أنه رغم النفي الحوثي المتكرر لوجود إيرانيين وأشخاص ينتمون لحزب الله في اليمن، إلا أن قيادة المقاومة الشعبية أكدت وجود هذه العناصر، وأسرت عددا منهم، وقامت بنشر صورهم في مواقعها على وسائل التواصل الاجتماعي.