واس – الجفر نيوز
أكد وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، أن اللقاء الذي جمعه اليوم بمعالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري بحث التدخلات الإيرانية السلبية في المنطقة؛ سواء كانت في لبنان، أو سوريا، أو العراق، أو اليمن، أو أماكن أخرى.
وقال معالي الأستاذ الجبير خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم مع معالي وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية جون كيري، بقاعدة الرياض الجوية: أود أن أرحب بمعالي وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري في زيارته الأخيرة للمملكة العربية السعودية، وخلال هذه الزيارة اجتمع مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- ، كما اجتمع مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وكذلك اجتمع مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، كما أجرينا مباحثات ثنائية في وزارة الخارجية، وبحثنا عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، كما أطلعنا معالي الوزير كيري على مباحثات الدول 5+1 مع إيران في شأن الملف النووي الإيراني، التي سنبحثها بعمق أكثر بمشيئة الله غداً في مدينة باريس مع زملائنا وزراء خارجية دول مجلس التعاون، كما بحثنا قمة كامب ديفيد المزمع عقدها في مدينة واشنطن في 13و14 من شهر مايو الحالي .
وكان قد التقى معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير في مكتبه بالوزارة اليوم، معالي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري،والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات ،إضافة إلى استعراض تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.
حضر الاستقبال وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني ومدير الإدارة الإعلامية بوزارة الخارجية السفير أسامة نقلي ومدير الإدارة العامة للدول الأمريكية واقينوسيا بوزارة الخارجية السفير عبدالله الحارثي والقائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى المملكة تيموثي ليندركينج .
وأضاف معالي وزير الخارجية أن اللقاء بحث التدخلات الإيرانية السلبية في المنطقة، سواء كانت في لبنان، أو سوريا، أو العراق، أو اليمن، أو أماكن أخرى.
وقال الأستاذ الجبير: فيما يتعلق باليمن أطلعت وزير الخارجية الأمريكي على حرص المملكة العربية السعودية في إيصال المساعدات الإنسانية لليمن، وتبرع خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بمبلغ 274 مليون دولار؛ استجابةً لنداءات الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية لليمن، كما أطلعته على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في إنشاء مركز الرياض لتنسيق الأعمال الإغاثية، ولكن للأسف حرص خادم الحرمين الشريفين، وحرص المملكة العربية السعودية على إيصال المساعدات للأشقاء في اليمن كان أمراً صعباً ؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية والعدوان الذي يقوم به الحوثيون وحلفاءهم في اليمن.