الجفر نيوز ـ الجزيرة أونلاين
واصل علي خامنئي استغفاله لأنصاره في إيران بعد أن أبلغهم أن الحرب في سوريا هي بين الإسلام والكفر.
وقال في خطاب تكفيري أطلقه خلال مراسم دفن 46 إرهابياً مرتزقاً من أتباعه قتلوا في سوريا في الأيام الماضية إن هؤلاء القتلى سقطوا خلال قتالهم “للكفار”.
وقال للمغفلين من أتباعه “إن باب الشهادة فتح في سوريا بعد أن أغلق بانتهاء الحرب الإيرانية العراقية”.
وقال خامنئي: “إذا لم يذهب الشباب للقتال في سوريا وإذا لم يقاتلوا هناك فإن العدو سيهاجم إيران وسيستهدف مدينة كرمانشاه وغيرها من المناطق الحدودية”.
وخامنئي معروف بخطاباته التكفيرية الطائفية ضد السنة الذين يقاتلهم في سوريا، حيث أن وصفه للكفار في سوريا درج على الأطفال والنساء والمدنيين الذين يقتلون من خلال مرتزقته الشيعة الإيرانيين واللبنانيين والعراقيين والأفغانيين والباكستانيين.
تجدر الإشارة إلى أن نظام الملالي في طهران يتبعه آلاف المغفلين الحمقى الذين سبق للخميني أن وزّع عليهم مفاتيح الجنة خلال الحرب العراقية الإيرانية، بل وصلت الحماقة بالإيرانيين إلى أنهم لا يدفنون موتاهم إلا ومفاتيح الجنة التي يصدرها نظام الملالي موجودة وذلك خشية من ذوي المتوفي أن يظل ابنهم خارج الجنة ولا يجد من يفتح له أبوابها!.
وتشير وسائل إعلام إيرانية إلى أن أكثر من 400 عسكري إيراني بينهم رتب رفيعة قتلوا خلال الاشتباكات في مختلف المدن السورية.