الجفر نيوز / متابعات
تمكنت القوات السعودية، مساء أمس الأحد (21 فبراير 2016)، من القضاء على 18 مسلحًا من ميليشيات الحوثي وصالح حاولوا التسلل إلى الأراضي السعودية عند منطقة نجران.
من جهة أخرى، أكد رئيس الحكومة اليمنية، خالد بحاح، أن تصريحات أحد المسؤولين الإيرانيين حول اعتزام بلادهم التدخل في اليمن بدعم روسي، ما هي إلا امتداد للغطرسة الإيرانية في المنطقة.
وقال وزير الإعلام اليمني الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي، إن هذه التصريحات الإيرانية المستفزة ليست الأولى ولا جديدة بالنسبة إلى الحكومة اليمنية الشرعية، بل سبقتها تصريحات إيرانية أخرى اعتبرت صنعاء عاصمة رابعة تسقط بيد الثورة الإيرانية في المنطقة، وفقًا لموقع المشهد اليمني.
وكان علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الأعلى الإيراني، أعلن الأحد، سعي بلاده إلى التدخل في اليمن بتنسيق روسي، على غرار ما حدث في سوريا والعراق.
وقال مراقبون إن مثل هذه التصريحات بمنزلة إعلان هزيمة لميليشيات الحوثيين وتمكُّن المقاومة اليمنية والجيش الوطني المدعومين بالتحالف العربي، من تلقينهم هزائم قاسية دفعت إيران إلى مثل هذه التصريحات الرعناء.
من جهة أخرى، أكد مصدر رئاسي أن الرئيس عبدربه منصور هادي، وجه بمنح أسرى ميليشيا الحوثي وصالح من الأطفال الأمان والرعاية الكاملة، وبتوفير مدارس لتأهيل الأسرى الأطفال، ومعالجتهم نفسيًّا من الأضرار التي ألحقتها بهم الميليشيات نتيجة التحريض والتغرير بهم من قبل عناصر اعتمدت الترهيب والترغيب في إجبارهم على قتال إخوانهم.
وأكد المتحدث باسم مقاومة الجوف عبدالله الأشرف، أن أكثر من 170 من عناصر ميليشيا الحوثي وصالح، وقعوا أسرى في يد قوات الجيش والمقاومة الشعبية بالمحافظة، معظمهم من الأطفال.
من جهة أخرى، أكد نشطاء يمنيون عثورهم على عملات إيرانية بحوزة عناصر الميليشيات الانقلابية؛ وذلك بعد وقوع عدد منهم في الأسر.