وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني، السبت (20 فبراير 2016)، إن دول مجلس التعاون تساند قرار المملكة الذي جاء ردًا على المواقف الرسمية للبنان والتي تخرج عن الإجماع العربي ولا تنسجم مع عمق العلاقات الخليجية- اللبنانية، وما يحظى به لبنان من رعاية ودعم كبيرين من قبل السعودية ودول مجلس التعاون.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون، أن دول مجلس التعاون تعرب عن أسفها الشديد؛ لأن القرار اللبناني أصبح رهينا لمصالح قوى إقليمية خارجية، ويتعارض مع الأمن القومي العربي ومصالح الأمة العربية، ولا يمثل شعب لبنان العزيز الذي يحظى بمحبة وتقدير دول المجلس وشعوبها.
ولفت إلى أن دول المجلس تأمل في أن تعيد الحكومة اللبنانية النظر في مواقفها وسياساتها التي تتناقض مع مبادئ التضامن العربي ومسيرة العمل العربي المشترك، وتؤكد استمرار وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق، وحقه في العيش في دولة مستقرة آمنة ذات سيادة كاملة، وتتطلع إلى أن يستعيد لبنان عافيته ورخاءه الاقتصادي ودوره العربي الأصيل.