الرياض، الجفر نيوز
أكد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أن الأوضاع السائدة في المنطقة ووجود تنظيم داعش والتطورات بسوريا والعراق واليمن تبرر وقوف فرنسا إلى جانب دول الخليج “لضمان أمنها” واصفا مشاركته بالقمة الخليجية بأنها “استثنائية” في حين علق أكاديمي سعودي بالقول إن فرنسا قدمت نفسها بديلا قويا لأمريكا في الخليج، وأن تأكيده لارتباط أمن بلاده بأمن الخليج “يجلجل في البيت الأبيض.”
واعتبر هولاند، في مؤتمر صحفي عقده قبل مغادرة الرياض مساء الثلاثاء في مطار الملك خالد، أن زيارته للرياض “اكتسبت طابعًا استثنائيًا من كل الجوانب، في ظل الظروف والأحداث التي تمر بها المنطقة حاليًا”، مضيفا أن الأوضاع في اليمن وسوريا والعراق كلها “تبرر لأن تكون فرنسا إلى جانب دول المنطقة لضمان أمنها واستقرارها”.
وأكد هولاند ضرورة أن تتخذ فرنسا مع هذه الأحداث “قرارات قوية” لافتا إلى أن باريس “تدعم المعارضة المعتدلة في سوريا، وتسعى بموازنة في دعمها لإيجاد حلول دبلوماسية” وتحدث عن كونه الرئيس الأجنبي الأول الذي يحضر قمة خليجية بالقول: “وجدتها فرصة في إظهار مبادئ عمل فرنسا الدولية ودعمها المستمر لمكافحة الإرهاب، حيث الأمن من الإرهاب يعنينا جميعا، وانعدام الأمن في أي دولة هو انعدام للأمن في العالم، وخاصة في المنطقة.”