الجفر نيوز / متابعات
كشفت مصادر على صلة بمباحثات أوبك، أنه قد يجري عرض شروط خاصة على طهران ضمن اتفاق لتجميد مستوى إنتاج النفط.
وأوضح أحد المصادر أن إيران تعود إلى السوق وبحاجة إلى الحصول على فرصة خاصة، لكنها أيضًا في حاجة إلى إجراء بعض الحسابات، فيما لم يكشف المصدر عن تفاصيل الشروط الخاصة.
من جهتها، قالت إيران، الأربعاء (17 فبراير 2016)، إنها ستتبنى نهجًا متشددًا في المباحثات بين منتجي النفط بشأن تقييد الإنتاج، قائلة إنها ستواصل زيادة الإنتاج إلى أن تصل إلى مستوى ما قبل فرض العقوبات الدولية عليها بسبب برنامجها النووي.
ووصف مندوب إيران لدى منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مهدي عسلي مطالبة إيران بتجميد مستوى إنتاجها بغير المنطقية، وفقًا لوكالة أنباء “رويترز”.
ويتوجه وزيرا النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو والعراقي عادل عبد المهدي إلى طهران لإجراء مباحثات مع نظيريهما الإيراني بيجن زنجنه، اليوم، في مسعى للتوصل إلى اتفاق لتقييد الإنتاج ورفع الأسعار المتدنية.
وبموجب مقترح قد يؤدي إلى أول اتفاق عالمي منذ 15 عامًا بشأن إنتاج النفط سيجمد منتجون من بينهم المملكة العربية السعودية وروسيا إنتاجهم عند مستويات يناير، لكن الرياض قالت أمس الثلاثاء إن الاتفاق معقود على تعاون كبار المنتجين الآخرين.
وكانت إيران تُصدر نحو 2.5 مليون برميل من النفط يوميًّا قبل 2012، غير أن العقوبات أدت إلى تقلص صادراتها من الخام إلى نحو 1.1 مليون برميل يوميا. وأظهر مسح لرويترز نشر في الخامس من يناير أن إنتاج إيران من النفط بلغ 2.9 مليون برميل يوميًّا في ديسمبر.
ورُفعت العقوبات التي كانت مفروضة على طهران على خلفية برنامجها النووي الخلافي الشهر الماضي بعد التوصل إلى اتفاق مع القوى الدولية بما سمح لإيران باستئناف بيع نفطها بحرية في الأسواق العالمية.
ويعود آخر اتفاق عالمي يشمل منتجين من داخل أوبك وخارجها إلى عام 2001 عندما أقنعت المملكة العربية السعودية المكسيك والنرويج وروسيا بالإسهام في خفض الإنتاج، على الرغم من أن روسيا لم تلتزم أبدًا بهذا الاتفاق ورفعت صادراتها من الخام.