الجفر نيوز / متابعات
كثفت سلطات المملكة جهودها للتمكن من لقاء السجناء السعوديين الموجودين في السجون العراقية، وزيارتهم، وبحث ملفاتهم، في ظل وجود معتقلين سعوديين محكوم عليهم بالإعدام.
وقالت مصادر مطلعة إنه سيكون هناك اجتماع مع وزارة العدل العراقية، للحصول على الأسماء، والأعداد، ونسخ الأحكام لكل واحد منهم، وفقًا لما نشرته صحيفة “الاقتصادية”، الثلاثاء (9 فبراير 2016).
من جانبه، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين بالعراق ثامر السبهان أن السفارة ستدافع من أجل نقض الأحكام الصادرة بحق مواطني المملكة بالعراق، وإعادة محاكمتهم، بعد أن ثبت لديها خضوع السجناء لضغوط أثناء التحقيق، في وقت تسرع فيه الحكومة السعودية خطواتها لتطبيع العلاقة مع بغداد وافتتاح قنصلية في أربيل في غضون شهرين.
وأشار “السبهان” إلى أن القنصلية السعودية في أربيل ستفتتح في مايو المقبل، بعد أشهر قليلة من افتتاح السفارة في بغداد، وستضع حدًّا لـ25 عامًا من القطيعة بين البلدين الجارين، حسب ما نقلته عنه صحيفة “الحياة”.
ومن المقرر نقل جثمان المعتقل السعودي عبدالله بن عزام القحطاني، الذي أعدمته السلطات العراقية، أمس الأول، بعد القبض عليه وسجنه 7 سنوات، منذ عام 2009 في سجن الناصرية جنوب العاصمة العراقية (بغداد) إلى المملكة، خلال الأيام المقبلة، بناءً على طلب ذويه، حسب المصادر ذاتها، مؤكدة أن عملية نقل الجثمان ستتم بعد استكمال الإجراءات اللازمة.
وتستعد الجهات العراقية لتنفيذ أحكام الإعدام بحق 7 سجناء سعوديين من أصل 11 صدرت في حقهم أحكام بالإعدام قبل سنوات، وهم: “محمود الشنقيطي، وفهد العنزي، ومحمد آل عبيد، وبدر الشمري، وماجد البقمي، وفيصل الفرج، وبتال الحربي، وعلي الشهري، وعلي القحطاني، وحمد اليحيى، وعبدالرحمن القحطاني”، وجميعهم موقوفون في سجون الناصرية.
كان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الدكتور سامي الصالح، أكد في مارس 2014، أن هناك عددًا من الآليات التي جرى الاتفاق عليها مع أهالي ومحامي 64 سجينًا سعوديًّا في العراق، خلال اجتماعه معهم في الـ28 من الشهر نفسه، لافتًا إلى أن تلك الآليات سيتم التحرك على أساسها خلال المرحلة المقبلة.