RSS Twitter Facebook Google Plus YouTube
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

الجفر نيوز
    |   فبراير 8, 2016 , 8:35 ص
  • الرئيسية
  • اخبار جفراوية
  • أخبار مجتمع الأحساء
  • اخبار محلية
  • اخبار رياضية
  • الأخبار الإقتصادية
  • سياسيه
  • الكتاب
  • صور من مدينة الجفر
  • اتصل بنا
  • *بتشريف سمو محافظ الأحساء المركز الوطني للنخيل والتمور
  • بلدية الخفجي والهيئة العامة للغذاء والدواء يناقشان أبرز خطط التعاون المشتركة بين القطاعين
  • وزيرة السياحة ورئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار يتفقدان مدينة المنامة التاريخية
  • بناء المبادرات ذات الجودة في مؤسسة رعاية الفتيات بالأحساء
  • تعزيز الصداقة الاسرية..برنامج وحدة حماية الاحساء الاسرية
  • البريد السعودي | سبل يطلق 10 فروع بهويته الجديد
  • السفارة الإماراتية بالرياض تقيم حواراً افتراضياً بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني
  • المهارات الإبداعية في رفع الكفاءة الإنتاجية بوحدة الخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة للإناث بالأحساء
  • إحباط محاولة تهريب (2,250,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر
  • العميد يعزز صفوفه بالعديد من النجوم المتميزين
منوعات > ‎من كوثر الاربش الى التويجري: كنتَ كنوح مع ابنه

‎من كوثر الاربش الى التويجري: كنتَ كنوح مع ابنه

+ = -

image

الجفر نيوز : الجزيره 

‎«جئتكم حاملاً حزني، وحزن والدتي وزوجتي؛ لأشارككم الفقد وألم الصدمة الرهيبة».
‎محزن للغاية أن لا يعرفك العالم سوى بهذه الطريقة، أن يطلق عليك هذا اللقب التعيس: «والد الانتحاري»، لكنها الحياة تنعطف بنا، تغيّر مساراتها؛ لنجد أنفسنا على منحدر، لا نرى نهايته.
‎لكن رغم كل ذلك كان الأب على طريقة لوثر كينج الذي قال: «الإيمان هو أن تأخذ الخطوة الأولى، حتى لو لم تستطع رؤية الدرج كله» مختلفاً عن كل شيء، ذهب مواجهاً مساراتها وأقدارها المخيفة، صعد أولى الدرجات، أخذ معه حزنه للأحساء؛ لتصبح المعادلة: أب مقابل أب. دون كل الاختلافات الأخرى.
‎كان قدَره أن يصبح في أحد الجُمع «والدَ انتحاري»، وهكذا كتبوا اسمه في الصحف، هكذا سيقول الناس، وسينسون كل شيء آخر، سيقولون في أحسن الأحوال: «أين كنت؟» كما لو كانوا كلهم آباءً حاضرين وقريبين من أبنائهم!
‎عبدالله التويجري، بوجهه الطيب، عينيه المليئتين بحياءِ رجل ضميره حيّ، بكل شجاعة، حامل معه الحب والألم، لا شيء غيرهما، ذهب لضحايا ابنه الذين أرسلت أرواحهم للجنان؛ ليقول للناس هنا وهناك: «ها أنذا لم أختبئ كلص، لم أبارك الجريمة، أنا هنا معكم، قلبي كقلوبكم، باكٍ ومصدوم».
‎السطحيون يقرؤون في القرآن: {ولاتزر وازرة وزر أخرى}، يقرؤونها بألسنتهم ولا تتعدى أبعد من ذلك. يرتلونها بأجمل التراتيل، ثم يثقلون كاهل البريء بوزر أبنائه وأقاربه. بعد كل حادثة تفجير مروّعة، بعد كل حالة فقد مؤلمة، يبدأ هؤلاء بتوزيع التهم، كما لو كانت التهمة تعزية بريئة. البعض يتهم الأسرة، البعض يتهم المناهج، المناهج التي رفعت نسبة المتعلمين لـ 93.19 %، هذا لو عكسنا نسبة الأمية لعام 2015، التي بلغت 6.81 % مقارنة بـ 10 % من إجمالي مقاتلي داعش من السعوديين المنضمين لها، النسبة الأقل من الجنسيات الأخرى. وهذا ليس مدحاً في المناهج؛ لأنني أطمح لتطويرها لتصل إلى مصاف التعليم العالمي، ولكنني أحاول البحث عن الكاهل الأحق بحمل وزر الإرهاب. فيما اعتاد البعض ألا يبحث بصدق، هم فقط يريدون «متهماً» يسد فراغ الأسئلة، يحل لغز الموت الرخيص، يسكن ألم الفقد، أو ربما يخدم قضيتهم، ويفرغ توترهم النفسي. وغالباً ما يكون الآباء أكثر أهداف أصابع الاتهام.
‎الأب المكلوم ذهب للأحساء لينقض معادلة الأسباب العرجاء؛ ليقول للعالم أعد حساباتك: قد تزرع أرضاً ثم تكتشف أنها سبخة، وقد تحفر بئراً ثم لا يظهر الماء. ليقول للمتربصين: «إن الإرهاب ليس من أهلي؛ إنه عمل غير صالح». لكن.. هل هذا كافٍ للموغلين في الكراهية؟ للناقمين على كل شيء؟ لمن اتهم أهالي الأحساء الطيبين ممن احتضنوا قلب الوالد المكلوم بالجبن والتقاعس؟ هؤلاء الذين لا يفعلون شيئاً سوى تحقيق أهداف الإرهاب، سوى أن يمسكوا معول الهدم، ويعمقوا شرخ الأمة.. هؤلاء الذين لا يصدقون، ولا يسمعون سوى عواء الكراهية في ضمائرهم.

‎من كوثر الاربش الى التويجري: كنتَ كنوح مع ابنه

08/02/2016
منوعات
@aljafrnews
0 604
(0)(0)

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://al-jafr.org.sa/32265.html

المحتوى السابق المحتوى التالي
‎من كوثر الاربش الى التويجري: كنتَ كنوح مع ابنه
فرض ريالين على عمليات السحب من "الصراف" و80 هللة على الاستعلام
‎من كوثر الاربش الى التويجري: كنتَ كنوح مع ابنه
“الشورى”..يراجع معايير خطيب الجمعة..والعمر لا يقل عن “40” عاماً

للمشاركة والمتابعة

RSS Twitter Facebook Google Plus YouTube

محتويات مشابهة

بلدية الخفجي والهيئة العامة للغذاء والدواء يناقشان أبرز خطط التعاون المشتركة بين القطاعين
بلدية الخفجي والهيئة العامة للغذاء والدواء يناقشان أبرز خطط التعاون المشتركة بين القطاعين
علاقة الأمن بالحرية
علاقة الأمن بالحرية
ضربة كرة جعلته كاتبا
ضربة كرة جعلته كاتبا
رسالة الى ابناء الحرمين!
رسالة الى ابناء الحرمين!

أضف تعليقاً إلغاء الرد

يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.

جديد المقالات

علاقة الأمن بالحرية
أمير بوخمسين
128 0

ضربة كرة جعلته كاتبا
يوسف أحمد الحسن
108 0

رسالة الى ابناء الحرمين!
عيسى المزمومي
106 0

نار إمبابة… ومطر المنطق!
مشاري الذايدي
99 0

«فزاعة النفط»
سلمان الدوسري
96 0

ما تقوله لنا حادثة طعن سلمان رشدي
نديم قطيش
100 0

هاجس الغزو في ذكراه
عبدالرحمن الراشد
100 0

(لا يطول غيابك يا أهلي)
بقلم الكابتن/عبدالعزيزمحمدالضويحي مدرب وطني ولاعب هجر سابقاً
293 0

أحدث الأخبار

  • جديد المحتويات
*بتشريف سمو محافظ الأحساء المركز الوطني للنخيل والتمور
45 0
بلدية الخفجي والهيئة العامة للغذاء والدواء يناقشان أبرز خطط التعاون المشتركة بين القطاعين
61 0
وزيرة السياحة ورئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار يتفقدان مدينة المنامة التاريخية
59 0
بناء المبادرات ذات الجودة في مؤسسة رعاية الفتيات بالأحساء
51 0
تعزيز الصداقة الاسرية..برنامج وحدة حماية الاحساء الاسرية
41 0
البريد السعودي | سبل يطلق 10 فروع بهويته الجديد
45 0
السفارة الإماراتية بالرياض تقيم حواراً افتراضياً بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني
50 0
المهارات الإبداعية في رفع الكفاءة الإنتاجية بوحدة الخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة للإناث بالأحساء
45 0
إحباط محاولة تهريب (2,250,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر
54 0
العميد يعزز صفوفه بالعديد من النجوم المتميزين
74 0

زيارة الشيخ محمد العريفي لمدينة الجفر

الجفر نيوز

RSS Twitter Facebook Google Plus YouTube

Copyright © 2022 al-jafr.org.sa All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة الجفر نيوز

Powered by Tarana Press Version 3.1.2
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس