الجفر نيوز / منوعات
نشر تنظيم “داعش” الإرهابي فيديو دعائيًّا لطفل لا يبدو أن عمره أكثر من 12 عامًا، من أصحاب البشرة السوداء، ويتحدث الإنجليزية بلكنة بريطانية، ينفذ عملية إعدام بحق إمام مسجد في قرية “تل قراح” السورية، التي سيطر عليها التنظيم في أوائل أكتوبر الماضي.
ويضم الفيديو مشاهد قاسية لعملية إعدام محمد عبدالعزيز طبشو، النائب الشرعي العام في “الجبهة الشامية”، وإمام مسجد القرية، وهو يُجَر بين أشجار منطقة “تل عزاز”، يمسك به الطفل ويجثيه على ركبتيه، ثم ينهال عليه ويفصل رأسه عن جسده.
ووجه الطفل رسالة لأمريكا قبل تنفيذ عملية الإعدام، قال فيها: “هؤلاء الجنود الذين تمدينهم بالسلاح، وتنفقين عليهم الأموال لمحاربة الشريعة، سنبيدهم بإذن الله كما أبدنا صحوات العراق”.
وأشارت تقارير إلى أن عملية الإعدام تم تنفيذها في أواخر شهر يناير الماضي.
ويسجل معظم الفيديو الذي مدته 17 دقيقة “اعترافات” الضحية، وأخطرها أنه كان للجبهة الشامية ولفيلق الشام ولجيش المجاهدين ولأحرار الشام، وغيرها من الفصائل المقاتلة، غرفة عمليات مشتركة مع الأمريكان والأتراك، وهي عبارة اتهم بها نفسه بالتجسس للأمريكيين.
واعترف إمام المسجد “طبشو” أن غرفة العمليات التي كانت تقع غرب تل رفعت، إلى الغرب من طريق اعزاز، كانت تُعطي الإحداثيات للطائرات، حيث تأتي الطائرات الأمريكية والتركية مباشرة لقصف مواقع “داعش” في سوريا.
وفي الوقت الذي ذكرت فيه وسائل إعلام غربية، أن الطفل قد يكون أحد أبناء أبو الدرداء، وهو “داعشي” قتل في 2014 بقصف أمريكي من الجو في بلدة عين العرب كوباني، قالت “العربية نت” إنه من أصل صومالي، ولد وعاش في لندن، ولونه ليس شديد السواد، كلون ذابح طبشو، المتحدث بإنجليزية مطعمة بلكنة إفريقية واضحة.