الجفر نيوز / عاجل ( أحمد الخالد , مجاهد الحكمي )
طالب مغردو موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” الداعية الدكتور محمد العريفي بمقاضاة الإعلامي علي العلياني مقدم برنامج يا هلا المذاع على قناة “روتانا خليجية”؛ وذلك إثر عرض الأخير مقطع فيديو وصفوه بـ”المزيف” للعريفي أظهره في موقع المؤيد لضرب المرأة.
ودشن المغردون، السبت (30 يناير 2016) وسمًا تحت عنوان “#نطالب_العريفي_بمقاضاه_العلياني” وعززوه بآخر حمل اسم “#العلياني_يفتري_على_العريفي” شاركوا فيهما بعشرات الآلاف من التغريدات التي عبروا بها عن آرائهم المتباينة ومواقفهم المختلفة، بين مُطالِب للشيخ بمقاضاة العلياني ومدافع عنه، وآخرين هاجموا العلياني لـ”تزويره” الفيديو.
العريفي صامت.. ونجله يرد
من جانبه، تجاهل الدكتور محمد العريفي الرد تجاهلًا تامًّا، فيما أتى الرد من نجله عبدالرحمن الذي شارك بعدة تغريدات في الوسمين المتداولين؛ حيث قال نجل العريفي: “يقول (اتق الله)! في قناة وبرنامج لا يوجد فيهما تقوى لله .. هزلت!!” وأضاف: ” قال رسول الله: (من قال في مؤمن ما ليس فيه، أسكنه الله ردغة الخبال؛ حتى يخرج مما قال) ردغة الخبال: عصارة أهل النار”.
مغردون غاضبون
فيما دعا الإعلامي سعد التويم، العريفي إلى مقاضاة العلياني، قائلًا: “على الشيخ محمد العريفي رفع دعوى قضائية ضد العلياني وقناته.. حتى يرتدع وتردع معه قطعان الليبروجامية”.
ورأى مقرن الشغار أن ما قام به العلياني “محاولة فاشلة للنيل من مشايخنا ودعاتنا”. وقال الدكتور عبدالله بن سعد: “إذا لم يُقاضَ سيتمادى ويظن أنه فوق النظام، وكذلك روتانا؛ إذا لم تُقاضَ ستستمر في الإساءة”.
واعتبر أبو عمر أن “سكوت الشيخ عن مثل هذا ضعف، وليس تسامحًا. وعدم معاقبتهم يعطيهم حق التمادي أكثر على المشايخ والعلماء”.
وكان علي العلياني مقدم برنامج يا هلا المذاع على قناة “روتانا خليجية”، شن هجومًا على الداعية العريفي بعد عرض مقطع فيديو خلال فقرة برنامجه؛ حيث يظهر العريفي يتحدث عن ضرب المرأة في الإسلام، ويشبهها بالدابة في حاجتها إلى الضرب تأديبًا.
وقال العلياني تعليقًا على الفيديو إن على العريفي مراجعة أفكاره، خاصةً أنه أصبح ممثلًا للإسلام؛ “فإذا تُرجم كلامك هذا، فكيف سنقدم الإسلام للعالم؟! بأي طريقة وبأي وجه؟! أنت الآن تمثل الإسلام؛ فهل ما تقوله منطق؟!”.
وبث المغردون ردًّا على العلياني المقطع الكامل لحديث العريفي؛ حيث أوضح فيه أن القرآن أمر بالتدرج في معاقبة المرأة، مشيرًا إلى أن الضرب يكون غير مبرح، وليس على الوجه، ويكون بمسواك أو ما يشبهه.