الجفر نيوز / متابعات
أكدت خبيرة الاستثمارات الأمريكية جوان لابين، أن أرقامًا رسمية أمريكية أثبتت خطأ اتهامات الإعلام الغربي للمملكة، لا سيما الزعم بأن الرياض سبب التخمة النفطية التي أدت إلى انهيار أسعار النفط.
وقالت “لابين” (في مقال نشرته صحيفة هيرالد تربيون)، إن السعودية تصور باعتبارها الشخص الشرير وراء فائض العرض النفطي، لكن هذه الأرقام تكشف أن ذلك ليس صحيحًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة “عكاظ”، الجمعة (29 يناير 2016).
وأشارت “لابين” إلى أن المملكة أنتجت في 2014 نفطًا يزيد بنسبة 8% فقط على ما أنتجته في 2004، وأن أمريكا هي أكبر منتج للنفط في 2014، وأضافت أن الحد الأدنى للسعر بالنسبة إلى أمريكا وكندا 40 دولارًا للبرميل، في حين أنه 10 دولارات فقط بالنسبة إلى السعودية.
إلى ذلك، صعدت أسعار النفط لثالث جلسة على التوالي، مدعومة بآمال التوصل إلى أول اتفاق عالمي في أكثر من 10 سنوات بين الدول المنتجة للخام، وقفزت الأسعار بما يصل إلى 8% بعدما قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن السعودية اقترحت أن تخفض الدول النفطية إنتاجها نسبة 5%؛ ما يعني لروسيا (أكبر منتج للنفط في العالم لكنها ليست عضوًا في منظمة أوبك) نحو 500 ألف برميل يوميًّا، وفق ما أوردته وكالة “رويترز”.
وقلصت الأسعار مكاسبها مع تزايد الشكوك بشأن اتفاق لخفض الإنتاج، بعدما قالت تقارير إن مندوبين في “أوبك” لم يسمعوا حتى الآن عن أي خطط لمحادثات، وإن السعودية لم تقترح تخفيضات في الإنتاج.
وكتب محللون في “بنك باركليز” أنه “يوجد اختلاف شاسع بين اجتماع لتبادل الآراء بشان حالة الأسواق، واجتماع للاتفاق على خفض للإنتاج”.
وأنهت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت لأقرب استحقاق، جلسة التداول مرتفعة 79 سنتًا فقط، أو 2.4%، إلى 33.89 دولارًا للبرميل، بعد أن كانت قفزت عند أعلى مستوى لها في الجلسة إلى 35.84 دولارًا.
وأغلقت عقود الخام الأمريكي مرتفعة 92 سنتًا أو 2.9% إلى 33.22 دولارًا للبرميل، بعد أن سجلت أثناء الجلسة مستوى أكثر ارتفاعًا بلغ 34.82 دولارًا.