واس (الأمم المتحدة)
أكدت المملكة أمام مجلس الأمن، أن القضية الفلسطينية كانت ولاتزال في صدارة اهتمامات المملكة، مطالبة مجلس الأمن مجدداً بإعداد نظام حماية دولية خاص بالدولة الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشريف، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة وما يتصل بذلك من قرارات الشرعية الدولية.
جاء ذلك في كلمة المملكة أمام مجلس الأمن، البارحة في الأمم المتحدة حول بند الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية، وألقاها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المُعَلِّمِي.
وقال المعلمي في كلمته: “أتوجه إلى مجلسكم الموقر بالشكر الجزيل، على موقفكم المشرف المتمثل في إدانتكم القوية، للعدوان الهمجي الذي تعرضت له سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد”.
وأضاف: “نأمل أن يستمر المجلس في مطالبة إيران باحترام مسئولياتها القانونية الدولية، تجاه حماية البعثات الدبلوماسية ومحاسبة كل من كان له دور في هذه الهجمات ومن حرض عليها ومن خطط لها ومن نفذها وعدم الاكتفاء بعبارات الأسف العمومية التي أصدرتها السلطات الإيرانية”.