الجفر نيوز / متابعات
قال نائب رئيس المنظمة الأوروبية الأحوازية لحقوق الإنسان طه الياسين، إن السلطات الإيرانية تستعد لإعدام 160 طفلًا لأسباب سياسية وطائفية، تتعلق بذويهم وأقاربهم. مؤكدًا أن فترة حكم الرئيس حسن روحاني، شهدت إعدام ألفي شخص، بينهم أطفال، كان العدد الأكبر منهم من الأحواز العربية. وفقًا لتقرير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأوضح “الياسين” أن مشانق طهران ما زالت تحصد أرواح كثير من أبناء الشعوب غير الفارسية، وأنه -خلال الشهر الجاري- أعدمت السلطات 50 طفلًا، في سجن كرج وسجون أخرى في كردستان والأحواز وبلوشستان. بحسب صحيفة “الوطن”، الأحد (الـ24 من يناير 2016).
وأشار إلى أن “إيران” تمارس هذه الانتهاكات ضد كل من يخالفها سياسيًّا أو عقائديًّا، ليصبح مستهدفًا من أجهزة المخابرات والحرس الثوري وميليشيات الباسيج. مؤكدًا أن هناك عديدًا من الأطفال أعدمتهم طهران أو ألقت بهم في غياهب السجون على خلفيات قومية وعرقية، وهو ما يمكن مشاهدته في الأحواز وكردستان وأذربيجان والقوميات الأخرى.
وقال: “هناك أيضًا من الأطفال من يتعرض للقمع والاضطهاد أو الإعدام على خلفيات طائفية بحتة، وهذا ما يحدث في بلوشستان والأحواز”. مؤكدًا تنفيذ الإعدام بحق أطفال وفتيان لا تتجاوز أعمارهم 18 عامًا، ومنهم مهدي الناصري وعلي العفراوي، بتهم طائفية والتحريض على النظام واتهامات أخرى.
وتحدث نائب رئيس المنظمة الأوروبية الأحوازية، عن أنه تم تنفيذ الإعدامات بهم شنقًا على “شاحنات الموت”، أمام الناس في الشارع. مؤكدًا أن” إيران دولة قمعية ديكتاتورية، ويجب أن تسمى جمهورية الإعدامات”.
واستشهد “الياسين” بتقرير أممي، أشار إلى اضطهاد إيران للأطفال على الصعيدين الأمني والإنساني، إلى جانب حرمانهم من الدراسة بلغتهم الأصلية. مشددًا على وجود 26 ألف أسير أحوازي في السجون، و6 آلاف امرأة أحوازية، كذلك هناك 500 طفل ولدوا خلف قصبان السجون ويعيشون مع أمهاتهم داخل الزنازين.