الجفر نيوز – متابعات
تواجه المملكة حملة سياسية وإعلامية متصاعدة وغير مسبوقة ديرها لوبي غربي مدعوم من إيران تتبنى إعادة إيران إلى حاضنة الغرب وتقديم المملكة كبلد يتحمل الكثير من المسؤولية في انتشار التشدد.
وتهدف الحملة إلى الضغط على المملكة التي أصبحت السد المنيع أمام محاولات طهران فرض هيمنتها على بلدان عربية عدة وعمق استراتيجي عربي.
ويسعى اللوبي إلى تمكين إيران من جني ثمار مناوراتها الطويلة التي امتدت لأعوام من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي مع الغرب بشأن ملفها النووي.
ويستفيد اللوبي من وسائل إعلام ذائعة الصيت ونشطاء وسياسيين دأبوا على الدعوة إلى تقارب غربي مع إيران التي عانت منذ عام 2005 من عزلة اقتصادية بسبب العقوبات القاسية التي فرضت عليها للحد من أنشطتها النووية. لكن الهدف الآخر والمهم هو الربط دائما بين السعودية والإسلام المتطرف الذي أنتج حركات إرهابية.
وتوافق توجه اللوبي مع وجهات نظر لسياسيين ودبلوماسيين سابقين لعبوا دورا حيويا في إعادة إيران إلى صفوف الأسرة الدولية أو روجوا إلى معادلة الاعتماد على الإخوان.
و كان أوباما قد عين سحر نوري زادة مديرة للشؤون الإيرانية في مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض لتقود الإدارة الأمريكية جهود الانفتاح العالمي على إيران.