الجفر نيوز / متابعات
كشف رأفت التركي، عضو هيئة الشرف بنادي الاتحاد، عن أن تسيب لاعبي فريق الكرة باتحاد هو الذي أجبر إدارة اتحاد على إعادة التعاقد مع الروماني فيكتور بيتوركا ليعيد شغل منصبه كمدير فني للفريق، وقال إنه شخصيًّا له بعض المآخذ على بيتوركا، لكن في ظل التسيب الذي وصل إليه اللاعبون لم يكن هناك مفر من إعادة بيتوركا مرة أخرى ليعيد السيطرة على الفريق لتمتعه بشخصية قوية وقرارات حازمة.
وقال التركي إن الإبقاء على الغاني سولي مونتاري تقف وراءه أسباب مالية وليست فنية، لأنه لا يستحق أن يشغل مكانًا بالفريق، لكن التخلي عنه سيكلف الاتحاد مبالغ باهظة.
من ناحية أخرى، حمّل رأفت التركي الرئاسة العامة لرعاية الشباب مسؤولية الديون التي تراكمت على الأندية بسبب غياب الرقابة من جانب رعاية الشباب على أوجه الصرف في الأندية، متوقعًا في حديثه لصحيفة “الشرق الأوسط” أن تكون ديون نادي الاتحاد في حدود 60 مليون ريال، واعتبر أن خصخصة الأندية طوق النجاة من أزمة الديون التي تعصف بالأندية السعودية، مشيرًا إلى أن المبالغ التي يجنيها الاتحاد من عقود الرعاية لا تكفي متطلبات نادٍ كبيرٍ بحجم العميد، فضلا عن أن الشركات الرائدة ليست لديها الرغبة في الالتزام بعقود رعاية كبيرة، نظرًا إلى أن العائد الذي ستجنيه من وراء العقود أقل بكثير من المبالغ التي ستنفقها.
وفي موضوع آخر، أكد التركي أنه لم يقف على أي دليلٍ يُشير إلى وجود سمسرة في عقود اللاعبين، وقال إنه لو كان علم بوجود سمسرة لما كان قبل بها، لكن مثل هذه الشائعات تتطلب أدلة تثبتها، ومن لديه الدليل عليه تقديمه.