أكّد قائد القوات الجوية البحريني، اللواء الركن حمد بن عبدالله آل خليفة، اليوم الأربعاء، (الـ20 من يناير 2016)، أن “دول الخليج العربية تتعاون لبناء نظام دفاع صاروخي”، وإنها “تأمل الإعلان عن النتائج قريبًا”.

وتلمح هذه التصريحات (بحسب وكالة رويترز)، لتحقيق تقدم في الجهود التي تعطلت طويلًا لإقامة نظام إقليمي للتصدي لقدرات إيران الصاروخية المتنامية، وسط تأكيدات بأن رفع العقوبات عن إيران قد ينعش اقتصادها، ويمكّنها من الحصول على صواريخ أكثر دقة.

وتعثرت جهود سابقة بسبب توترات داخل مجلس التعاون الخليجي، لكن مسؤولين أمريكيين وخليجيين قالوا إن “الوقت حان للتحرك قدمًا مع بدء قيام دول عربية بمزيد من المهام العسكرية المشتركة”.

وقال اللواء حمد -على هامش مؤتمر لسلاح الجو- إن لجنة تابعة لمجلس التعاون الخليجي تتعاون لبناء نظام دفاع صاروخي مشترك. وأضاف: “بدأنا ونأمل أن تعلن النتائج قريبًا”.

وأجرت إيران في أكتوبر الماضي، اختبارًا على صاروخ باليستي موجه بدقة قادر على حمل رأس نووي في انتهاك للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة.

وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن الاختبار يعدّ انتهاكا “للالتزامات الدولية” لإيران وفرضت واشنطن عقوبات على 11 شركة وفردًا يمولون برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.

وأكد أوباما ودول مجلس التعاون الخليجي، الالتزام ببناء نظام الدفاع خلال قمة عقدت في مايو 2015، سعت واشنطن خلالها إلى تهدئة مخاوف حلفائها الخليجيين من اكتساب إيران مزيدًا من القوة.

وجاء -في بيان مشترك عقب القمة- أن دول مجلس التعاون الخليجي ملتزمة بتطوير قدرات للدفاع الصاروخي الباليستي، بما في ذلك نظام للإنذار المبكر بمساعدة تقنية أمريكية.

ووعدت واشنطن بتسريع حصول دول مجلس التعاون الخليجي على أسلحة، وإرسال فرق إلى المنطقة خلال الأسابيع القادمة لبحث التفاصيل.