الجفر نيوز / متابعات
قال النظام السوري لمجلس الأمن أمس الجمعة (15 يناير2016)، إنه ليس هناك أحد يهتم بالشعب السوري أكثر من حكومة بشار الأسد بعد اتهام الأمم المتحدة للأطراف المتناحرة في الصراع الدائر بسوريا منذ خمس سنوات بارتكاب جرائم حرب من خلال تجويع المدنيين.
واجتمع مجلس الأمن الدولي لبحث حصار نحو 400 ألف نسمة في سوريا، وتقول الأمم المتحدة إن نصفهم في مناطق يسيطر عليها تنظيم “داعش” ونحو 180 ألف نسمة في مناطق حكومية ونحو 12 ألف نسمة في مناطق تسيطر عليها جماعات معارضة مسلحة.
وهذا ثاني اجتماع يعقده مجلس الأمن الدولي بشأن هذه القضية خلال الأيام الأخيرة، بعد ظهور صور لمدنيين يتضورون جوعا، ووفاة أكثر من 35 شخصا في بلدة مضايا التي تحاصرها ميليشيات مؤيدة للنظام السوري.
وقال منذر منذر نائب السفير السوري لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن، إن الحكومة السورية هي الحكومة الأكثر اهتماما بشعبها، مضيفا أنه لا يمكن لأحد ولا يمكن لأي دولة أن تدعي الاهتمام بالشعب السوري أكثر من الحكومة السورية ولاسيما عندما يتعلق الأمر بتقديم المساعدة لمناطق خاضعة لسيطرة جماعات إرهابية مسلحة.
ووصلت مساعدات إلى مضايا يوم الإثنين لأول مرة منذ أشهر ووصف مسؤول بالأمم المتحدة مشاهدة سكان يعانون من سوء التغذية بعضهم لا يعدو عن كونه هيكلا عظميا ويتحرك بالكاد. وأكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) يوم الجمعة وجود حالات سوء تغذية حادة بين الأطفال في البلدة.
وسُلمت مساعدات إنسانية- أيضا- يوم الإثنين لقريتي الفوعة وكفريا اللتين تسيطر عليهما الحكومة وتحاصرهما قوات المعارضة في محافظة إدلب .