الجفر نيوز / متابعات
بدأت إيران في دفع ثمن تصعيدها ضد المملكة بعجزها عن جذب استثمارات أجنبية إلى أراضيها، رغم رفع العقوبات الاقتصادية الدولية عنها، بحسب ما ذكرته عدة جهات متخصصة في الدراسات الاقتصادية.
وتوقعت شركتا (أي إتش إس، وإنرجي أسبكتس) وبنك “إن بي دي بي جاي إس سي” الإماراتي، تزايد الصعاب أمام مهمة إيران الرامية إلى اجتذاب الاستثمارات الأجنبية لأراضيها، بسبب التصعيد الدبلوماسي بين الرياض وطهران.
وظلت إيران تعيش على أمل اجتذاب ما لا يقل عن 100 مليار دولار في صورة عقود استثمارية تحتاجها بشدة لإنعاش قطاع صناعات النفط والغاز الطبيعي بأراضيها، بحسب ما نشره موقع “ورلد أويل” المختص في أخبار النفط والاقتصاد، السبت (9 يناير 2016).
وأرجع الخبير الاقتصادي بشركة إنرجي أسبكتس المحدودة ريتشارد مالينسونوف، الخسارة الإيرانية إلى التوترات التي تسود المنطقة بسبب الأزمة الدبلوماسية بين المملكة وإيران، معتبرًا أنها جعلت الجميع خائفين من نشوب صراعات أكبر بين الجانبين بما يدفع الشركات العالمية لإعادة تقييم الأخطار المحتملة حال استثمارها في إيران.
بدوره، رأى رئيس قسم أبحاث قطاع النفط بشركة (آي إتش إس) فيكتور أن الأزمة بين الرياض وطهران ستزيد من تعقيد حسابات مميزات وعيوب القيام باستثمار طويل الأجل في إيران، ما يودي إلى تأخير ضخ الاستثمارات الأجنبية لشهور بل وربما لسنوات قادمة.