الجفر نيوز / متابعات
كشفت صحيفة “تليجراف” البريطانية، هوية الطفل الذي ظهر في أحدث شريط لتنظيم داعش، يعلن فيه قتل خمسة من الجواسيس الذين يعملون لصالح بريطانيا.
وقالت الصحيفة الإثنين الـ4 من يناير 2016، إن الطفل الذي ظهر في آخر الفيديو قائلًا: “إن الجهاديين سيقتلون الكفار”، هو “عيسى داري”، ابن فتاة بريطانية من أصول نيجيرية تدعى جريس، وغيرت اسمها إلى خديجة، بعد أن أسلمت منذ فترة، وسافرت إلى سوريا للانضمام لداعش.
وأضافت الصحيفة أن والدة الفتاة البريطانية هنري داري، أكد أن الطفل الذي ظهر في الفيديو هو حفيده. وأوضحت “تليجراف” أن جريس أو “خديجة” وضعت صورة لعيسى في يوليو الماضي، وهو يحمل بندقية آلية تعادل حجمه الصغير.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الفتاة البريطانية، كانت قد أعلنت من قبل أنها تريد أن تكون أول امرأة تقتل إحدى رهائن التنظيم المتطرف. وكانت جريس قد سافرت إلى سوريا في عام 2012، وتزوجت من عضو في داعش انتقل إلى سوريا من السويد ومعروف باسم أبوبكر.
وبث تنظيم “داعش” شريط فيديو لما قال إنه عملية إعدام لخمسة جواسيس يعملون لصالح بريطانيا، الأحد (الـ3 من يناير 2016). وظهر في الفيديو 5 رجال يرتدون ملابس برتقالية يعترفون بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات في المملكة المتحدة.
ويظهر في الفيديو -ومدته 10 دقائق- 5 أشخاص راكعين على الأرض وخلفهم 5 من مسلحي التنظيم، ويتحدث أحد المسلحين بلكنة بريطانية، قائلًا إن حكومة بريطانيا تخلت عن هؤلاء.
كما يُظهر الشريط مسلحًا ملثّمًا يقول إن إعدام هؤلاء الأشخاص هو “رسالة” إلى رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون”، الذي يصفه بـ”السخيف الأكبر” و”عبد” الولايات المتحدة في محاربتها لتنظيم “الدولة الإسلامية”.