أكد المركز الإعلامي للمقاومة، أن انهيار الروح المعنوية للمتمردين تسبب في تزايد حالات الاستسلام لمقاتلي المقاومة، وهروب العديدين من ساحة القتال، ووصل الأمر إلى درجة هروب قادة ميدانيين والتحاقهم بصفوف الثوار، على غرار ما قام به 19 من ضباط الحرس الجمهوري وانضمامهم إلى مقاومة تعز خلال الأيام الماضية.
ونقل المركز عن مراقبين قولهم إن الخلافات المستشرية بين الإرهابيين ستؤدي حتما إلى انشقاقات أكبر في صفوفهم، حيث بدأت الأصوات ترتفع للمطالبة بالاستسلام وتسليم العاصمة صنعاء حتى قبل بدء محادثات جنيف، التي أدت الخلافات الحوثية إلى تأخر الإعلان عن أسماء وفدها المشارك في تلك المحادثات.
وأضاف المركز أن زعيم التمرد عبدالملك، طلب من رئيس ما يسمى بـ”اللجنة الثورية العليا” عقد اجتماعا عاجلا مع قيادات التمرد العسكرية، لبحث هذه الخلافات، ووضع حلول عاجلة لمشكلة هروب المسلحين من جبهات القتال.