الجفر نيوز / متابعات
وصلت اليوم الإثنين، (الـ06 من محرم، 1437)، دفعة جديدة من القوات المسلحة السودانية، إلى محافظة عدن، ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن (عملية: إعادة الأمل)، حيث انضمت القوة الجديدة إلى الكتيبة التي وصلت إلى عدن السبت الماضي، حيث تشارك القوات الحكومية والتحالف العربي في ضبط الاستقرار بالجنوب اليمني.
وبحسب وكالة الأناضول، فقد أوضحت مصادر خاصة في المنطقة العسكرية الرابعة بمحافظة عدن (جنوبي اليمن)، أن 450 من جنود قوات الجيش السوداني، وصلت اليوم مدينة عدن، ضمن عمليات تعزيز الأمن الذي تقوم به دول التحالف العربي”.
وقال مصدر في المنطقة العسكرية الرابعة (طلب عدم ذكر اسمه)، إن الجنود الذين وصلوا، يشكلون الدفعة الثانية من القوة، التي تعهدت الخرطوم بإرسالها للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي، لحفظ الأمن في عدن”، حيث يرى الجيش السوداني أن خبرة قواته في العمليات البرية، تسهم في دعم قوات التحالف، حسبما أوضح المتحدث باسم القوات السودانية.
وفي اتصال سابق مع “سكاي نيوز عربية”، قال المتحدث باسم الجيش السوداني، العميد أحمد خليفة الشامي، إن كتيبة المشاة التابعة للجيش السوداني، التي وصلت إلى عدن، مجهزة بكامل عتادها العسكري -ووفقًا للشامي- فإن القوة الأولية التي أرسلتها السودان كانت جزءًا من لواء من المقرر أن يتم نشره داخل الأراضي اليمنية، بناءً على رؤية قيادة التحالف الذي تقوده السعودية.
وميدانيًّا، قالت “العربية”، إن القوات السعودية قتلت 13 حوثيًّا بعد اشتباك معهم في جبل رزاح (قبالة الحرث)، في منطقة جازان الحدودية مع اليمن.
وقصف طيران التحالف مواقع في محافظات صعدة وحجة والحديدة وذمار، ودمر منصة متحركة لإطلاق صواريخ سكود في صنعاء، وشاحنات محملة بالأسلحة والذخائر قرب الحدود السعودية، وتم قصف تحركات الميليشيات قرب الحدود، كما شنّ طيران التحالف أيضًا غارات على صنعاء ومحافظات يمنية أخرى، وجرى استهداف دار الرئاسة وجبلي النهدين ونقم، ومعسكري 48 وعمد.
وشهدت محافظة تعز (بحسب سكاي نيوز)، معارك عنيفة بين المقاومة وميليشيات الحوثي وصالح، لا سيما في الجبهة الشرقية التي تشمل ثعبات والكمب ومحيط القصر الجمهوري، تزامنت المعارك مع قصف عنيف شنّه الحوثيون وميليشيات صالح على مناطق عدة في المحافظة، حيث سقطت بعض القذائف على أحياء سكنية.