الجفر نيوز: طالب عدد من الموظفين الذين يعملون خارج النطاق العمراني لمحافظة الأحساء بوجود مواقف آمنة لسياراتهم على الحدود العمرانية للأحساء، حيث يوقف الكثير من الموظفين العاملين في المنشأة البترولية في منطقة الرياض والدمام، في الخطوط السريعة باتجاه عملهم.
وقال المهندس خالد الصقر: أنا أعمل في إحدى الدوائر الحكومية في الرياض، وكنت أضع السيارة مساء كل يوم سبت، في الشارع المقابل لنقطة التفتيش لمدخل الأحساء، وأركب مع زملائي متجهين إلى الرياض، حيث يختلف سكنهم في الأحساء، ويبعد كل شخص منا عن الآخر حوالى نصف ساعة إلى 45 دقيقة، ودائماً أكون قلقا على سيارتي حتى رجوعي يوم الخميس، وحينما أشاهد السيارة أتفقدها من جميع الجهات، وأخشى أن يكون قد سرق منها شيء .
وذكر مهندس التبريد والتكييف علي المسلم بأن عملي بين الأحساء وجيزان وغالباً أرغب أن أكون مع المهندسين في سيارة واحدة أثناء الذهاب للإشراف على المشاريع في بر الأحساء أو الذهاب إلى المطار من أجل استغلال الوقت في الحديث عن المشاريع الهندسية أو إنهاء بعض الأعمال من خلال الأجهزة الالكترونية فشخص يقود السيارة والباقي ينهي الأعمال أفضل من إشغالنا جميعاً بالقيادة، وبحكم تشتت أماكن سكننا في الأحساء فتكون نقطة التجمع إما بداية الطريق السريع المؤدي إلى الدمام أو الرياض أو قطر. وأناشد أمانة الأحساء إقامة مواقف مخصصة ومؤمنة بداية كل طريق سريع بدلا من ترك السيارة عرضة للسارقين والاصطدام .
وقال الموظف محمد العامر: أنا أعمل في شركة مقاولات بهجرة حرض وتبعد 60 كيلومترا عن الأحساء، وقد أعتدت أنا و4 من زملائي أن نوقف سياراتنا في كل صباح عند بداية طريق الأحساء المؤدي إلى الرياض. و كل يوم نركب في سيارة شخص من أجل توفير البنزين والتخفيف من استهلاك السيارة ولو كان السائق يريد النوم يقود السيارة غيره، ولكن دائماً نجد السيارة متسخة بالكثير من الغبار بسبب أن الموقف غير معبد كما أننا نجد السيارة محاطة بالطين أو الكثبان الرملية التي يصعب خروجها .