أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- تعمده بأن تكون الزيارة له لأمريكا؛ نظرًا للعلاقات التاريخية والقديمة التي تربطنا بالولايات المتحدة منذ لقاء الملك عبدالعزيز- رحمه الله- والرئيس روزفلت في البحر.
وشدّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لدى لقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما على أهمية العلاقات السعودية- الأمريكية في كافة المجالات، مؤكدًا اهتمامه بتحقيق الاستقرار لصالح شعوب الشرق الأوسط.
وأضاف: نعتزم التعاون مع أمريكا؛ لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، ويهمنا وجود استقرار يخدم شعوب المنطقة.
ولفت الملك سلمان إلى اعتباره العلاقة مع أمريكا مهمة ومفيدة للعالم ولمنطقة الشرق الأوسط، وهذا ما نؤكده ونريد دائمًا أن يكون بيننا علاقات وثيقة.
وأضاف: نريد التعاون بين البلدين في كل الأعمال؛ ليكون هناك تعاون مشترك في كافة المجالات.
واختتم حديثه بقوله: شكرًا لفخامتكم، وسعيد بتواجدي بأمريكا، ونأمل تواصل الزيارات فيما بيننا.
من جهته قال “أوباما”: سنبحث مع الملك سلمان التصدي لأنشطة إيران التي تزعزع استقرار المنطقة، لافتًا إلى أن أمريكا والسعودية يمكنهما بحث التحول السياسي لحل الأزمة السورية، مؤكدًا مشاطرته القلق السعودي تجاه الوضع في سوريا واليمن.
وأضاف: سأواصل مع الملك سلمان التعاون لمواجهة الإرهاب في العالم، لافتًا إلى أن قراره بزيارة واشنطن مؤشر على الصداقة بين البلدين.