الجفر نيور – وكالات
قال الدكتور أحمد شاهين، عضو الاتحاد الأمريكي للفلكيين المحترفين، إن ظهور النقطتين الضوئيتين فوق الكعبة المشرفة والمسجد النبوي التي رصدتهما وكالة الأنباء الروسية، هو شيء له علاقة بالسباق الزمني وتغير الأحداث وتعتبر من علامات الساعة وتوحي بقرب ظهور شخصيتين عظيمتين ذكروا في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وهم من علامات الساعة الكبرى، على حد قوله.
وأشار شاهين في تصريحات خاصة لصحيفة الوفد المصرية، إلى “إننا نعيش هذا العام في دائرة تؤكد أننا وصلنا للنهاية الحقيقة للعالم، وخصوصا بعد تكرار ظاهرة الكسوف والخسوف هذا العام مرتين.
وأوضح عضو الاتحاد الأمريكي أن ظهور النقطتين فوق الكعبة في ذلك الوقت، ما هو إلا رسالة تحذيرية للناس.
في المقابل، أكد الدكتور عبدالله رشدي، الباحث الشرعي بمجمع البحوث الإسلامية، أن ظهور النقطتين الضوئيين فوق الكعبة المشرفة، التى كشفت عنهما وكالة الأنباء الروسية مساء أمس، لا يمكن تفسيرها، أو إطلاق عليها معجزة كونية لعدم وجود أدلة شرعية على ذلك.
وأضاف الباحث الشرعي، أن الله تعالى خص الكعبة وشرفها وهى كنانته فى الأرض، وأنه لا يوجد أي دليل شرعي ثابت في القرآن الكريم أو السنة النبوية، تساعدنا فى تفسير هذه الظاهرة الكونية.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورًا التقطها أنتون شكابليروف، رائد فضاء روسي، لمدينتي مكة والمدينة، من المحطة الفضائية الدولية، تظهر نقطتان مضيئتان في عتمة الليل، وثبت أن هاتين النقطتين هما المسجد الحرام والمسجد النبوي، وهو ما بدأت عنده التكهنات حول كيفية خروج ضوء من هذين المسجدين.