الجفر نيوز – وكالات
كشف مصدر أممي، أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد لا يعتبر اتفاق السلم والشراكة الوطنية جزءًا من مرجعيات العملية السياسية لأنه “وقع تحت ضغط السلاح”، مؤكدًا أن الحوثيين “يوافقون الآن على إلقاء أسلحتهم وعلى تنفيذ بنود القرار 2216″.
ووفقاً لـ”الشرق الأوسط”، فقد لاحظ المصدر الدولي الرفيع أن “ميزان القوى في اليمن انقلب رأسًا على عقب بفعل عملية السهم الذهبي” التي تشنها قوات التحالف الدولي بقيادة السعودية ضد الحوثيين وأنصار علي عبد الله صالح، مضيفًا أن “العامل المهم الآخر يرتبط بالممارسات الاستعلائية للحوثيين التي أدت إلى فقدانهم جزءًا رئيسيًا من الشارع اليمني”.
إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية مطلعة في صنعاء إن الحوثيين كلفوا، رسميا، القيادي الميداني يوسف المداني بتولي قيادة جبهة صنعاء، حيث أنيط بوحدات الأمن الخاصة ولواء القوات الخاصة الدفاع عن الحزام الأمني للعاصمة صنعاء، فيما أسندت مهمة الدفاع عن المدينة إلى كتيبة الشرطة العسكرية وكتيبة النجدة، وكلف طلاب الكليات والمعاهد العسكرية الموجودون في صنعاء، بحراسة المطار والقاعدة الجوية ووزارتي الدفاع والداخلية.