الجفر نيوز – اليوم
بينت رئيسة المركز الانتخابي 1117 في الدائرة الانتخابية الثالثة بالأحساء ومديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي صباح الجمال بأن الانتخابات البلدية تشهد خطوات رائدة لعل أهمها دخول المرأة كناخبة ومرشحة وهذا يشكل منعطفا هاما في العمل البلدي، وهي خطوة هامة في إطار ممارسة المرأة حقها في تطوير العمل البلدي ضمن الضوابط الشرعية وبما لا يتعارض مع تعاليم ديننا الحنيف.
وذكرت مشرفة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فوزية عبدالله الشمري أن هذه المبادرة السياسية الطيبة المتمثلة في إشراك المجتمع السعودي عامة والمرأة خاصة في هندسة معالم بلدنا وتصميم أنماط حياتنا ونسج خيوط مستقبلنا في ضوء إطارنا الثقافي الحضاري ودخولها الانتخابات البلدية ترشيحا وانتخابا خطوة رائدة ورائعة من حكومتنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين أيده الله.
مبينة أن تجربة الانتخابات بواقعها الحالي تجربة جديدة نوعا ما على مجتمعنا ولذا كان على المسلم أن يحسن التعامل معها وفق المنهج الشرعي.
وأضافت الشمري أن هذه الانتخابات لها أكثر من مدلول وأكثر من مؤشر في كشف المجتمع واختياره وإرادته وفي من يقدمه ويصدره في المقدمة ويعبر عن آرائه ومتطلباته، ومن هنا جاءت أهمية الاختيار في الترشيح والأسس التي يقوم عليها ترشيح الناخب للمرشح، ودخول المرأة في الترشيح والانتخاب لهذا العام أضفى نكهة خاصة لهذا العام، فالمرأة هي صانعة المجتمع ولها دورها القيادي والداعم فيه كل في مجاله، فكانت مشاركتها حتمية وبرؤيا حكيمة من لدن قيادتنا التي لا تتوانى عن تقديم كل ما يخدم المرأة وينمي قدراتها في شتى المجالات.
وأشارت مديرة مكتب التربية والتعليم بالهفوف منيرة المهيدب إلى أن مشاركة المرأة بالانتخابات أمر جيد لأنه تشاوري ويعكس دورها في المجتمع ومشاطرتها للرجل في عملية صنع القرار، فالمرأة كل لا يتجزأ فهي نصف المجتمع وفي أحضانها تربي النصف الآخر موضحة أن المشكلة تقع في سمات وصفات من يقع عليها الترشيح من العدل والأمانة وذات الحكمة والبصيرة.
وتتطلع المستشارة الأسرية والمدربة منى الحليمي بأن تحظى بلادنا بكل مقومات الحياة المترفة والجميلة وتصبح رائدة في الرقي الإنساني وأن تكون نموذجا يحتذى به.