https://www.youtube.com/watch?v=CWQof0UbuUU
الجفر نيوز – متابعات
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو جديد يظهر فيه الساعدي القذافي نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، حيث يقوم مسؤولي أمن ليبيين بتهديده لإجباره على الكلام.
ويمارس المحققون، في أحد مقاطع الفيديو التي لا تحمل تاريخاً، ضغوطاً نفسياً على الساعدي حيث قال أحدهم “يمكنك أن تتحدث بنفسك وإلا رجالنا سيجبروك على الجلوس على رصاصة 23 مللي وعندها سنحصل على كل المعلومات”، وفقا لـ”رويترز”.
فيما قال مسؤول آخر للساعدي “ثلاث ضلوع لعبد الله السنوسي (رئيس المخابرات في عهد القذافي) تم تكسيرها عندما دخل هنا”، كما سألوه عن صلاته بإسلاميين ومجموعات أخرى، لكن الساعدي يقول إنه خائف ولا يستطيع الكلام، ويقول “سوف يلحقوا بي الأذى، والله سيلحقوا بي الأذى”.
يأتي ذلك بعد أسبوعين من نشر مقاطع فيديو تظهر حرساً وهم يضربونه في السجن ذاته بالعاصمة الليبية طرابلس، ومقاطع الفيديو التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي هي محاولة فيما يبدو لإحراج الحكومة غير المعترف بها دولياً والتي تسيطر على طرابلس وهي واحدة من حكومتين متنافستين على السلطة في البلاد، ويصر مسؤولون في طرابلس على أن السجناء الموجودين في مراكز احتجاز خاضعة لسيطرتهم يلقون معاملة حسنة.
والساعدي محتجز في سجن الهضبة بطرابلس منذ جرى ترحيله من النيجر العام الماضي بتهم تتصل بمقتل لاعب كرة قدم عندما كان رئيساً للاتحاد الليبي لكرة القدم خلال حكم والده بالإضافة إلى جرائم أخرى.
وبعد نشر الفيديو الأول دعت حكومة طرابلس غير المعترف بها الصحافيين لزيارة الساعدي في زنزانته الأسبوع الماضي لتثبت أنه يلقى معاملة حسنة، وأبلغ الساعدي وقتها أنه بخير لكنه طالب بإطلاق سراحه.