متابعات – الجفر نيوز
ذكرت صحيفة المرصد ان وسيم يوسف، خطيب مسجد “زايد الكبير” في أبو ظبي، قد اتهم الشيخ محمد العريفي، والشيخ سلمان العودة، والدكتور محمد الحضيف، بأنهم مساهمون في صناعة تنظيم الدولة، في إشارة منه إلى تورطهم بتفجير “قوات الطوارئ” بعسير.
وسيم يوسف الذي تخلى عن جنسية بلده الأم الأردن نهاية العام الماضي بعد عرض حكومة الإمارات جنسيتها عليه، اتهم الشيخ العريفي بأنه يثني على الدعاة المؤيدين لتنظيم داعش، وهو ما أنكره ناشطون سعوديون بشكل قاطع وفقا لموقع عربي 21.
واستشهد يوسف في تغريدات للداعية السعودي حمود العمري وهو يثني على تنظيم داعش ، وقائده “أبو بكر البغدادي” بعد تحريرهم سجني “التاجي”، و “أبو غريب” في العراق منتصف عام 2013.
واعتبر ناشطون أن وسيم يوسف لجأ إلى التدليس والاحتيال، قائلين إنه أوهم متابعيه أن الشيخ العريفي يثني على شخص يمدح تنظيم داعش، حيث علّق يوسف على الصورتين: “من أين خرجت داعش! ولماذا يستهدفون رجال الدولة! من دعاة الفتنة! الأول يمدح داعش والثاني يمدح فكره”.
كما وضع وسيم يوسف صورة لتغريدتين منفصلتين للداعية سلمان العودة والداعية حمود العمري ينتقدان فيها تجاوز بعض أفراد الأمن تجاه المعتقلين، معلقا: “التحريض على رجال الدولة في السعودية من قبل دعاة الفتنة!!، ثم يأتي القتل لرجال الدولة!، التغريدة للعقلاء فقط”.
وأثارت تغريدات وسيم يوسف غضب المغردين السعوديين في “تويتر”، حيث أنشأوا هاشتاجا بعنوان “وسيم يوسف يهاجم دعاة وطننا”، شنوا من خلاله هجوما عليه، واستعرضوا تغريدات قديمة يناقض بها واقعه حاليا.