متابعات – الجفر نيور 

نعى نشطاء على مواقع التواصل، وبالأخص موقع “تويتر”، سناء بن لادن، التي لقيت مصرعها هي وزوجها ووالدتها في تحطم طائرتهم ببريطانيا يوم الجمعة الماضي.
ودشن مغردون وسماً على “تويتر” تحدثوا فيه عن مآثر الفقيدة وخدماتها لليتامى والفقراء، وبالأخص في تجهيز العرائس وتزويج الشباب وتوفير مساكن لغير القادرين من خلال نشاطها الدؤوب في الجمعيات الخيرية.
وكان لقب “أم الأيتام” هو الذي فضل رواد مواقع التواصل إطلاقه على الراحلة سناء بن لادن، نظراً لاهتمامها برعاية الأيتام ودعم جمعيات رعاية الأيتام في المنطقة الغربية.

ونشر الموقع الإلكتروني لجمعية “كافل” لرعاية الأيتام بمكة المكرمة، رسالة ممهورة بتوقيع الفقيدة تقول فيها: “فخورة بانتمائي لكم ودعمي لأيتامكم عن طريق الكفالة والتعليم، وأتفاءل بنشاطاتكم المثمرة، ولا يسعني غير دعائي لكم دوماً بالتوفيق، فما عملنا وعملكم إلا لمرضاة وجه الله ثم خدمة المجتمع، أختكم الداعمة للخير دوماً”.
وقالت الجمعية عبر حسابها بموقع “تويتر”، إن من جميل عبارات الفقيدة التي كانت ترددها حين زيارتها للأيتام في الجمعية: “لم يرزقني الله بالأبناء فعوضني ربي بأبنائي الأيتام”، مؤكدةً أن الراحلة كانت من أهم الداعمين والحريصين على دعم الأيتام والسؤال عنهم.
إلى ذلك تفاعل مغردون مع شهادات المقربين من سناء بن لادن، ودشنوا وسماً لحصر مآثرها، فيما طالب بعضهم بإنشاء جمعية خيرية في المملكة باسمها تخليداً لدورها في كفالة الأيتام وريادتها في العمل الخيري.