¿¿ أي مشروع أو فكرة إذا لم يتم فيه وضع معايير معينة وواضحة ومحددة تتفق وتتوافق معه لن يحقق النجاح أو القبول.
¿¿ وفكرة توثيق البطولات تجاهلت أهم أدوات نجاحها، ابتداء بمعايير تكوين الأعضاء وانتهاء بتوقيت الإعلان، حيث إن أعمار وخبرات أعضاء اللجنة فيه ظلم كثير لتاريخ الأندية جميعا دون استثناء وتوقيت الإعلان في هذا الموسم الذي يشارك فيه المنتخب غير جيد.
¿¿ قد يقول البعض وما دخل مشاركة المنتخب؟ نتذكر عندما تم تأجيل الإعلان الأول قبل مباريات منتخبنا على أرض المملكة ولو تم فيه الإعلان لما وجدنا المدرجات ممتلئة كردة فعل على النتائج، وإذا كانت مباريات المنتخب لمدة عام تقريبا ستكون خارج الوطن فإن التأثيرات الإعلامية والجماهيرية ستؤثر حتى لو كانت من بعيد.
¿¿ رد فهل الشارع الرياضي من قبل الأندية الكبيرة عدا الهلال كانت ردة معترضة مع ما تم الإعلان عنه ليس بسبب أن الهلال كان صاحب النصيب الأكبر وهذا حق مشروع له، ولكن بسبب تجاهل اللجنة لبطولات الأندية ومعايير الاختيار.
¿¿ من الخطأ أن يكون معيار اختيار أعضاء اللجنة بسبب وجودهم بمنطقة واحدة من أجل عملية الاجتماعات فالاختيار فيه ظلم ليس على الأندية فقط بل حتى على بعض الأعضاء أنفسهم، وكان بالإمكان تكوين لجنة متفق عليها من جميع الأندية خصوصا الأربعة الكبار.
¿¿ ثم لماذا تم الإعلان عن عدد البطولات وفي نفس الوقت طالبت اللجنة من الأندية الاعتراض وتقديم ما يثبت حقوقهم؟ على أي الأسس تم الإعلان عن عدد البطولات إذا كانت اللجنة تعتقد أن هناك اعتراضا؟ وأي اعتراض يقابله تغير دليل يدين اللجنة وليس في صالحها؟ في وقت ذكرت فيه اللجنة أن بعض الاندية لم يتجاوب معها.
¿¿ الإعلان الأخير للجنة التوثيق قضى على كل المحاولات التي كانت تصب في محاربة التعصب وشعلل الشارع الرياضي، أليس من الأفضل إلغاء لجنة التوثيق؛ حتى يتم الاتفاق على اختيار وتكوين اللجنة من خلال طريقة أفضل.
¿¿ ولماذا تم تكوين لجنة توثيق البطولات من قبل الهيئة العامة للرياضة ولم يكن من قبل اتحاد كرة القدم؟ قد يكون الجواب من قبل التصريح الذي أدلى به ريئس اتحاد القدم أحمد عيد عندما رفض التوقيع على قرارات لجنة التوثيق؛ بسبب انهم عملوا بمعزل عن الاندية، والحقيقة أن اتحاد القدم لم يكن هو من اختار أعضاء اللجنة، فكيف يوقع على نتائج عمل للجنة هو لا يعترف بها؟
¿¿ منذ إعلان أعضاء اللجنة وهناك اعتراضات من الأندية.. فلماذا لم يتم تشكيل لجنة يتفق عليها الجميع.. فعدم القبول بالنتائج كان واضحا منذ البداية!.